5 أقوى أسرار لتعزيز و تقوية المناعة و محاربة الانفلونزا في أسبوع

تقوية جهاز المناعة ليست فقط لمكافحة الفيروسات والبكتيريا، بل هي عامل أساسي لمحاربة الخلايا السرطانية ودعم الصحة العامة. يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على المناعة، تشمل الجوانب النفسية، الغذائية، والتكميلية التي تعتمد على الأطعمة الخارقة، الفيتامينات، المعادن، والأعشاب بما يتناسب مع احتياجات كل شخص.

يمكن أن تعلم بأنك تملك مناعة قوية من خلال المؤشرات التالية:

• قلة الإصابة بالأمراض وقصر مدتها
• صعوبة العدوى
• استجابة سريعة و فعالة للعلاجات الطبيعية المنزلية
• والعودة السريعة للنشاطات اليومية بعد المرض.

أقوى خمس أسرار لتقوية المناعة: 

السر الأول: علاج نقص المناعة بالأكل

استهلاك الأطعمة الغنية بالألوان الطبيعية هو خطوة أساسية لتقوية المناعة.

1. اللون الأخضر: يحتوي على الكلوروفيل الذي يعزز الخلايا المناعية ويجعل الدم بيئة قلوية غير مناسبة لنمو البكتيريا والفيروسات. أمثلة: السبانخ، البروكلي، الجرجير. يُفضل تناوله نيئًا كعصائر أو سلطات للحفاظ على المعادن والفيتامينات، والأنزيمات الحية.
2. اللون البنفسجي: غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويد. أمثلة: الملفوف البنفسجي، البطاطا البنفسجية، التوت الأزرق.
3. اللون الأصفر: مثل الزنجبيل والثوم، والأهم الكركم الذي يحتوي على الكركمين المضاد للالتهابات.

من المهم تأمين احتياجاتنا اليومية من فيتامين سي و خاصة في أيام الشتاء التي تنتشر فيها عدوى الانفلونزا، و من المفضل الابتعاد عن فيتامين سي الفوار الملئ بالألوان و النكهات الصناعية و السكر، و التركيز على مصادر الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسب فيتامين سي: البرتقال، الكيوي، الفلفل الرومي، الكامو كامو.

السر الثاني: تعزيز صحة الجهاز الهضمي لتقوية المناعة

الجهاز الهضمي يحتوي على 70% من الخلايا المناعية، وتلعب البكتيريا النافعة دورًا محوريًا في تحفيز إنتاجها. لتعزيز صحة الجهاز الهضمي:

• الابتعاد عن الغلوتين ومنتجات الألبان والسكر لتجنب الالتهابات وارتشاح الأمعاء بسبب استهلاكهم على المدى الطويل.
• تناول أطعمة غنية بالبريبايوتيك (الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه، قشور السيليوم، الصمغ العربي).
• استهلاك البروبايوتيك أو البكتيريا الحية الجيدة مثل لبن الماعز، لبن جوز الهند، الكيفير، الميسو، والمخمرات.

السر الثالث: دعم الجهاز اللمفاوي

الجهاز اللمفاوي يلعب دورًا مهما في طرد السموم والبكتيريا الضارة. انسيابيته تعزز البيئة القلوية للجسم. يمكن دعمه من خلال:

• ممارسة الرياضة المعتدلة مثل اليوغا.
• تجنب التمارين القاسية التي قد تضعف المناعة.
• المساج.
• تفريش الجسم لتحفيز التدفق اللمفاوي (3 مرات أسبوعيًا).

السر الرابع: تحسين النوم لتعزيز الجهاز المناعي

النوم الجيد والمتواصل يعزز المناعة، بينما يسبب النوم المتقطع التهابات عامة. لتحسين جودة النوم:

• تناول شاي المليسة أو شاي جذور الناردين (فاليريان) قبل النوم بساعة.
• ممارسة عادات استرخاء قبل النوم مثل تقليل التعرض للشاشات وتمارين التنفس.

السر الخامس:مناعة السعادة

ترتبط الصحة النفسية ارتباطاً وثيقاً بالمناعة. يؤدي الإجهاد إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، والذي بدوره يضعف جهاز المناعة، يسبب التهابات عامة، ويحفز فرط نمو الفطريات والبكتيريا، مما يؤدي إلى تراجع كفاءة المناعة.

لذلك، فإن ممارسة الهوايات، التدوين، والحفاظ على الراحة النفسية تساهم بشكل كبير في تعزيز جهاز المناعة.

 

 أفضل المكملات والفيتامينات الغذائية لتقوية المناعة:

1. فيتامين د3

• • مصادره: البيض، السلمون، الفطر المُعرّض للشمس.
  • التعرض للشمس لمدة ربع ساعة يوميا
  • الجرعة:
    • في حال النقص الحاد ( أقل من ٣٠ ننوغرام): 50,000 وحدة دولية كل يومين.
    • مستوى طبيعي: 1,000-2,000 وحدة يوميًا.

2. الزنك (Zinc Citrate):

30 ملغ يوميًا.

3. مكملات البروبايوتيك: مكملات البكتيريا النافعة

4. الأوميغا 3:

مضادة للالتهابات وتدعم المناعة.

المشروبات والأعشاب التي تقوي المناعة

1. شاي عشبة مخلب القط (Cat’s Claw Tea).
2. شاي أوراق الزيتون (Olive Leaf Tea).
3. البيلسان elderberry ، وخاصة الأنواع الأوروبية ذات اللون الأسود، غني بالأنثوسيانين (التي تعتبر من أقوى مضادات الأكسدة)، مما يوفر فوائد قوية مضادة للالتهابات ومعززة للمناعة. وقد ثبت أنه يساعد في تقليل مدة وشدة أعراض الإنفلونزا. 

ومع ذلك، يجب على النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة، تجنب استخدام البلسان.

1. عشبة القتاد astragalus: يُحفز المناعة ويقلل الالتهابات.
2. الأوريجانو: يدعم الصحة المناعية خلال موسم البرد والإنفلونزا.
3. شاي القراص: يساعد القراص في دعم الجهاز المناعي وتخفيف الحساسية الموسمية عن طريق منع تأثير الهيستامين، وهو المركب المسؤول عن أعراض مثل العطس وسيلان الأنف وحكة العينين.
4.  عشبة الEchinacea : ممتازة في تقوية جهاز المناعة، وتختلف فعاليته حسب الجرعة. كما قد يساعد في تقليل أعراض نزلات البرد، خاصة عند تناوله في بداية المرض، ويُعد مفيدًا بشكل خاص لحالات نزلات البرد المتكررة.
5.  شوربة العظم.
6.  ماء جوز الهند.

وصفة مشروبي الخاص لتقوية المناعة

تجربتي مع وصفة الشاي الخاصة برفع المناعة تجمع بين مكونات غنية بفيتامين C، مضادات الأكسدة، الإنزيمات الهاضمة، ومضادات الالتهابات، مما يجعلها فعّالة لدعم الجهاز المناعي بشكل طبيعي.

مكونات: برتقال، زنجبيل، كركم طازج، ليمون.

الطريقة:

1. امزج المكونات حتى تصبح عجينة ذهبية.
2. ضعها في قوالب ثلجية واتركها تتجمد.
3. استخدم المكعبات مع الماء الساخن أو العصائر.

أطعمة خارقة مهمة لتقوية المناعة: 

• بودرةعشبة القمح
• المورينغا
• حبوب اللقاح
• غذاء الملكات
• براعم الحلبة والبروكلي.
• الثوم المهروس وخاصة الثوم الأسود المعمر: خصائصه المضادة للفيروسات والفطريات والبكتيريا تجعله مكملًا قويًا للمناعة.
• عسل السدر أو عسل المانوكا من أقوى أنواع العسل لتقوية المناعة ومحاربة البكتيريا و الفيروسات

• شيلاجيت (Shilajit): مكمل غني بالمعادن وحمض الفولفيك، يدعم صحة الأمعاء، يقلل الالتهابات، ويحسن المناعة

 

خلاصة

اتباع نظام متكامل يدمج بين الأطعمة الصحية، المكملات الغذائية، العناية بالنوم والصحة النفسية، وممارسة الأنشطة المناسبة هو المفتاح لتقوية المناعة بطريقة طبيعية ومستدامة.

من أجل الحصول على المزيد من التفاصيل و المعلومات عن كيفية تقوية المناعة بطرق طبيعية، تابع حلقة الدكتورة فجر الجميري كاملة على قناتها على اليوتيوب أدناه: